التغذية: وقود الطاقة… أو مصدر للهبوط
نقص العناصر الغذائية
النظام الغذائي الفقير بالمغذيات الأساسية مثل الحديد وفيتامين B12 وD وC يمكن أن يؤدي إلى تعب مزمن.
على سبيل المثال، نقص الحديد قد يؤدي إلى فقر الدم، ما يقلل من وصول الأوكسجين إلى خلايا الجسم، ويشعرك بالإرهاق حتى عند القيام بمجهود بسيط.
تقلبات مستوى السكر في الدم
تناول السكريات البسيطة بكثرة يسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، يعقبه انخفاض مفاجئ، مما يؤدي إلى شعور بالتعب والخمول.
اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة يساعد في الحفاظ على طاقة مستقرة.
الجفاف
حتى الجفاف البسيط قد يؤثر على الوظائف الذهنية ويسبب التعب.
لذا يُنصح بشرب ما لا يقل عن 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، خاصة في فترات النشاط أو ارتفاع الحرارة.
التنفس: هل يحصل جسدك على الأوكسجين الكافي؟
التنفس السطحي أو غير الفعّال، خصوصًا أثناء التوتر، يؤدي إلى نقص في تزويد الجسم بالأوكسجين، وهو عنصر أساسي في توليد الطاقة.
النتائج:
- تعب ذهني
- ضعف التركيز
- شعور بالإرهاق رغم ساعات النوم الكافية
نصيحة عملية:
مارس تمارين “التنفس العميق” أو “التنفس الواعي”، مثل:
- استنشق من الأنف لمدة 4 ثوانٍ
- احبس النفس 4 ثوانٍ
- ازفر ببطء من الفم لمدة 6 ثوانٍ
- كرر ذلك لـ 5 دقائق، مرتين يوميًا
عوامل أخرى قد تساهم في التعب
اضطرابات النوم
من الأسباب الشائعة للتعب المزمن اضطرابات مثل “توقف التنفس أثناء النوم”، حيث ينقطع النفس للحظات أثناء النوم دون إدراك، مما يعيق الوصول إلى النوم العميق.
أمراض مزمنة
حالات مثل قصور الغدة الدرقية أو السكري من النوع الثاني قد تؤدي أيضًا إلى تعب مستمر.
ما الذي يمكنك فعله إذا استمر التعب؟
- إجراء تحليل دم شامل (حديد، فيتامين D، المغنيسيوم، سكر الدم، وظائف الغدة الدرقية…)
- تتبّع عاداتك اليومية لمدة أسبوع: مواعيد النوم، نوعية الطعام، معدلات التوتر
- استشارة طبيب إذا استمر التعب لأكثر من 3 أسابيع