أهمية النوم على النجاح الأكاديمي
يشير الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص للحفاظ على الصحة المثالية والرفاهية العقلية والجسدية والوظيفة الإدراكية الكافية. يختلف مقدار النوم المطلوب حسب العمر ونمط الحياة والوراثة والعوامل الفردية الأخرى.
بشكل عام، يحتاج البالغون إلى حوالي 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة ليتمكنوا من أداء وظائفهم بشكل صحيح خلال النهار. ومع ذلك، قد يشعر بعض الأشخاص براحة جيدة مع القليل من النوم، بينما يحتاج البعض الآخر إلى المزيد من ساعات النوم ليشعروا بأنهم في أفضل حالاتهم.
يلعب النوم دورًا حاسمًا في الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية للأفراد، وخاصة الأطفال والمراهقين. بالنسبة للطلاب، يلعب النوم دورًا رئيسيًا في التركيز والذاكرة والقدرة على التعلم والإبداع والتنظيم العاطفي والجهاز المناعي.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي النقص المزمن في النوم إلى انخفاض الاهتمام في الفصل، وانخفاض الأداء المعرفي، وصعوبة معالجة المعلومات الجديدة.
لذلك من الضروري أن يدرك أولياء الأمور والطلاب أهمية الحفاظ على روتين نوم صحي بناءً على احتياجاتهم الفردية للحفاظ على الصحة المثالية والأداء اليومي المناسب.
تحديات العودة إلى المدرسة
قد يكون الانتقال من جداول النوم الصيفية الأكثر مرونة إلى الروتين المدرسي الصارم أمرًا صعبًا. يميل المراهقون على وجه الخصوص إلى الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ متأخرًا بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى صعوبة متابعة جداول المدرسة في الصباح الباكر. بالإضافة إلى ذلك، فإن القلق بشأن العودة إلى المدرسة، والمتطلبات المدرسية الجديدة، والتفاعلات الاجتماعية يمكن أن يعطل النوم.
نصائح لاستعادة جدول النوم الأمثل:
تقديم وقت النوم ووقت الاستيقاظ تدريجيًا: ابدأ بتعديل وقت النوم ووقت الاستيقاظ تدريجيًا، قبل أسبوع إلى أسبوعين من بدء الدراسة؛
إنشاء روتين: قم بإنشاء روتين نوم ثابت من خلال الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. وهذا يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية؛
الحد من المنبهات: التقليل من تناول الكافيين والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر في وقت متأخر بعد الظهر والمساء، لأنها يمكن أن تعيق النوم؛
تجنب الشاشات قبل النوم: قلل من التعرض للضوء الأزرق من الشاشات (الهواتف، الأجهزة اللوحية، أجهزة الكمبيوتر) قبل ساعة واحدة على الأقل من النوم، لأن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم؛
خلق بيئة هادئة: قم بترتيب غرفة نوم ملائمة للنوم من خلال الحفاظ على درجة حرارة مريحة وتقليل الضوضاء وإبقاء الغرفة مظلمة؛
ممارسة الاسترخاء: دمج أنشطة الاسترخاء في روتين المساء، مثل القراءة أو الرسم أو التأمل أو تمارين التمدد الخفيفة؛
تعزيز ممارسة الرياضة: ممارسة النشاط الرياضي بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم. ومع ذلك، يُنصح بإنهاء جلسات التمرين قبل ساعات قليلة من وقت النوم على الأقل؛