خلال شهر رمضان، يصوم المسلمون من شروق الشمس إلى غروبها. ويستلزم ذلك إجراء تعديلات على نظامهم الغذائي.
خلال هذا الشهر، يقوم جزء من السكان بتعديل نظامهم الغذائي ونوع الطعام والكميات وأحجام الحصص خلال وجبة الإفطار.
خلال عيد الفطر، كما هو الحال مع أي عيد، تكون لحظة عائلية حميمة عندما تقدم كل أسرة أفضل الأطباق على مائدة واسعة مغطاة بأنواع مختلفة من الكعك والكعك التقليدي والاحتفالي.
خلال الفترة الانتقالية بين روتين الصيام، بعد أن يكون الجسم قد اعتاد على ساعات طويلة من الصيام خلال النهار ووجبات الإفطار في المساء، وبين الروتين المعتاد لتناول الطعام خلال النهار، فإن الكثير من الأشخاص الذين لا يهتمون بالبدء في تناول الطعام مرة أخرى تدريجياً قد يعانون من أعراض مختلفة للجهاز الهضمي مثل آلام المعدة أو الانتفاخ أو الإسهال.
يمثل عيد الفطر فرصة عائلية، ولتمر في ظروف صحية جيدة يجب اتباع التعليمات التالية:
- شرب مشروبات لا تحتوي على سكريات، ومن الاحسن الاكثار من شرب الماء؛
- من الافضل تناول الحلويات التي يتم صنعها في المنزل، لان المعجنات والحلويات التي يتم بيعها تحتوي على الكثير من السكريات والذهنيات؛
- اثناء تناول وجبتي الغذاء والعشاء من الاحسن البدء بسلطة غنية بالخضروات قبل تناول الوجبة الرئيسية، كما يجب أن تحتوي الوجبة الرئيسية على القليل من الذهنيات؛
- يجب تفادي الأكل ما بين الوجبات، والاكثار من تناول الفواكه وكذا الحليب ومشتقاته والفواكه الجافة
- يجب تناول الوجبات في أوقتها المعتادة.
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون في أوقات الوجبات، خاصةً الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم بأنواعها.
Source: health.gov.ma / Sehati.gov.ma