ما هي أسباب وعوامل خطر سرطان البروستات؟
بشكل عام، تشمل عوامل خطر السرطان ما يلي:
- النظام الغذائي غير المتوازن
- تناول الكحول والتبغ
- التعرض لمواد ضارة بالجسم، مثل الرصاص والمبيدات الحشرية
- التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي
- التاريخ العائلي
بشكل أكثر تحديدًا، عند دراسة خطر سرطان البروستات، نجد أن الأسباب متنوعة ولكنها تتعلق بشكل خاص بتاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات، والعوامل العرقية، وكذلك العمر. مشاكل البروستات وخطر تطور سرطان البروستات تكون في الواقع أعلى لدى الرجال المسنين، حيث يظهر أكثر من 90% من الحالات بعد سن الخامسة والخمسين. كما أن الخطر يتزايد بمقدار الضعف بعد سن الثمانين.
ما هي العلامات والأعراض المرتبطة بسرطان البروستات؟
ينمو تضخم البروستات بشكل بطيء جدًا، وبدءًا لا يظهر عادةً أي علامات. هذا الغياب للأعراض يفسر أهمية الفحص المبكر. في وقت لاحق، إذا لم يتم الكشف عن السرطان أو معالجته، يمكن أن تظهر عدة علامات في مراحل متقدمة، وهي:
- صعوبات في التبول: الحاجة المتكررة، تدفق ضعيف، صعوبة في إنتاج تيار مستمر
- وجود دم في البول أو السائل المنوي
- القذف المؤلم مع، في بعض الأحيان، مشاكل في الانتصاب
- آلام في الحوض أو الوركين أو الجزء العلوي من الفخذين
عندما يكون سرطان البروستات قد انتشر إلى أعضاء أخرى، قد يعاني المريض من:
- إرهاق
- غثيان
- فقدان الوزن وفقدان الشهية
- آلام في العظام، إلخ.
ما هي علاجات سرطان البروستات؟
تختلف معالجة سرطان البروستات الذي تم تشخيصه حديثًا بناءً على عدة عناصر مثل عمر المريض، تاريخه الطبي، مستوى PSA، مرحلة الورم، درجة عدوانيته، ويمكن أن تقتصر على مجرد مراقبة (مراقبة نشطة) أو علاج محدد بوسائل مختلفة.
المراقبة النشطة: غالبًا ما يتم اقتراحها كخيار أول عندما يتم اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، مع ورم صغير الحجم وقليل العدوانية.
يمكن اقتراح أنواع مختلفة من العلاجات بناءً على مرحلة تطور الورم:
العلاج الجراحي: استئصال البروستات الجذري: يتضمن هذا التدخل إزالة كامل الغدة البروستاتية ويمكن إجراؤه عبر الجراحة المفتوحة أو تنظير البطن أو باستخدام الروبوت. يتم عادةً في الحالات التي تكون فيها الأشكال موضعية جيدًا وللمرضى دون سن 75 عامًا.
العلاج الإشعاعي الداخلي: يتم وضع إبر مشعة في الغدة البروستاتية.
مخصص للأشكال الموضعية جيدًا في البروستات.
- العلاج الإشعاعي الخارجي: يُقترح عادةً للمرضى الأكبر سناً أو في حالات الأورام الأكثر تقدمًا.
- العلاجات الطبية: يمكن أن يتم الجمع بين العلاج الهرموني والعلاج الكيميائي مع العلاجات الأخرى بناءً على عدوانية الورم أو في حالة الأشكال الشديدة أو الممتدة أو ذات النقائل.
- المتابعة بعد العلاج: ضرورية للحفاظ على جودة الحياة الجيدة. تعتمد على برنامج من الاستشارات المنتظمة مع الطبيب العام و/أو أخصائي المسالك البولية و/أو أخصائي الأورام مع مراقبة مستويات PSA عبر اختبارات الدم وأحيانًا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي.
