ما هي الذئبة؟
الذئبة هي مرض مناعي ذاتي مزمن يسبب التهابًا واسع النطاق في الجسم. يمكن أن يؤثر على الجلد، المفاصل، الكلى، القلب، وأعضاء أخرى.
الأجزاء الرئيسية المتأثرة بالذئبة
يمكن أن تؤثر الذئبة على عدة أجزاء من الجسم، بما في ذلك:
- الجلد: طفح جلدي، خاصة على الوجه (طفح على شكل فراشة).
- المفاصل: آلام وتورم في المفاصل.
- الأعضاء الداخلية: تأثر الكلى، القلب، أو الرئتين.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالذئبة؟
يمكن أن تصيب الذئبة أي شخص، لكن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بها:
- النساء: النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالذئبة بسبب تأثير الهرمونات مثل الإستروجين.
- التاريخ العائلي: وجود قريب مصاب بالذئبة أو بأمراض مناعية أخرى يزيد من خطر الإصابة.
- العوامل البيئية: التعرض لأشعة الشمس، بعض الالتهابات، أو الأدوية يمكن أن يحفز ظهور المرض.
ما هي أنواع الذئبة ؟
هناك عدة أشكال للذئبة، لكل منها خصائصه المميزة:
- الذئبة الحمامية الجهازية (SLE): النوع الأكثر شيوعًا، ويؤثر على عدة أعضاء.
- الذئبة الجلدية: تؤثر فقط على الجلد، مسببة طفحًا جلديًا.
- الذئبة التي يسببها الدواء: تحدث بسبب بعض الأدوية الموصوفة.
- الذئبة الوليدية: نوع نادر يصيب الأطفال حديثي الولادة الذين تكون أمهاتهم مصابات بالذئبة.
ما هي الأعراض الشائعة للذئبة ؟
تختلف أعراض الذئبة من شخص لآخر، لكن الأكثر شيوعًا تشمل:
- آلام المفاصل والعضلات
- إرهاق شديد ومستمر
- طفح جلدي، خاصة بعد التعرض للشمس
- حمى غير مبررة
- تساقط الشعر
- تقرحات الفم
- تورم الغدد الليمفاوية
- أعراض الاكتئاب أو القلق
كيف يتم تشخيص الذئبة؟
يمكن أن يكون تشخيص الذئبة معقدًا لأن أعراضها تشبه أعراض أمراض أخرى. يقوم أخصائي الروماتيزم، المتخصص في أمراض المفاصل والأمراض المناعية، بإجراء:
- تقييم للأعراض
- فحص بدني
- تحاليل دم وبول
- أشعة أو فحوصات تصويرية أخرى
لا يوجد اختبار واحد لتشخيص الذئبة، لكن الجمع بين النتائج السريرية والفحوصات يساعد في الوصول إلى تشخيص دقيق.
كيف يتم علاج مرض الذئبة ؟
يتطلب علاج الذئبة خطة شخصية للسيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات. تشمل أهداف العلاج:
- تقليل الالتهاب: استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمثبطة للمناعة.
- منع النوبات: تحديد وتجنب العوامل المحفزة مثل الإجهاد أو التعرض للشمس.
- حماية الأعضاء: مراقبة وعلاج تأثر الكلى، القلب، أو الرئتين.
قد تشمل العلاجات أدوية مثل مضادات الملاريا، الكورتيكوستيرويدات، والمثبطات المناعية. المتابعة الطبية المنتظمة ضرورية لتعديل العلاج وفقًا لتطور المرض.