أنواع فقدان الشهية العصبي:
هناك نوعان رئيسيان:
- النمط التقييدي: حيث يقوم الأشخاص بتقييد استهلاكهم الغذائي بشكل صارم.
- نمط الإفراط في الأكل – التطهير: حيث يقوم الأشخاص بتقييد طعامهم، ولكنهم أحيانًا يعانون من نوبات من الإفراط في الأكل تليها سلوكيات تعويضية مثل القيء أو استخدام الملينات.
درجات الشدة:
يتم تقييم درجة الشدة وفقًا لمؤشر كتلة الجسم (BMI):
- خفيف: BMI ≥ 17
- متوسط: BMI 16 – 16.99
- شديد: BMI 15 – 15.99
- شديد جدًا: BMI < 15
الأعراض التي يجب مراقبتها:
يمكن أن يمر فقدان الشهية دون أن يُلاحظ، ولكن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تنبه:
- تقييد غذائي شديد
- فقدان كبير في الوزن
- خوف شديد من زيادة الوزن
- فرط النشاط
- صورة جسم مشوهة
أسباب فقدان الشهية:
فقدان الشهية هو حالة معقدة. لا يوجد سبب واحد. تشير الأبحاث إلى أن مجموعة من العوامل قد تكون مسؤولة، مثل:
- عائلية و جينية: حيث يكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي.
- بيولوجية: قد تلعب التغيرات الهرمونية والعصبية دورًا.
- نفسية: تدني احترام الذات، المثالية، ونوبات الاكتئاب غالبًا ما تكون مرتبطة.
- اجتماعية ثقافية: يمكن أن تكون معايير الجمال والضغط الاجتماعي أيضًا عوامل مثيرة.
يمكن أن تؤدي أحداث الحياة المجهدة أو التغيرات الجسدية، مثل البلوغ، إلى تسريع بدء فقدان الشهية لدى بعض الأشخاص.
المعايير التشخيصية:
يمكن لأخصائي الرعاية الصحية تشخيص فقدان الشهية العصبي بالاعتماد على المعايير المحددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5). تشمل هذه المعايير:
- تقييد غذائي يؤدي إلى وزن منخفض بشكل ملحوظ.
- خوف شديد من زيادة الوزن أو سلوك مستمر لتجنب زيادة الوزن.
- صورة جسدية مشوهة، مع إدراك سيء لوزنه.
علاج فقدان الشهية العصبي :
التحدي الرئيسي في علاج فقدان العصبي هو مساعدة الشخص على الاعتراف بأنه يعاني من حالة خطيرة. الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية ينكرون اضطرابهم الغذائي وغالبًا ما يبحثون عن العلاج فقط عندما تصبح حالتهم حرجة. لذلك، من الضروري تشخيص وعلاج فقدان الشهية مبكرًا.
تختلف خيارات العلاج حسب الاحتياجات وقد تشمل:
- العلاج النفسي: فردي أو جماعي، يركز على تعديل أنماط التفكير والسلوك.
- الأدوية: لإدارة القلق والاكتئاب. في بعض الأحيان، يتم وصف مضادات الذهان مثل أولانزابين.
- الإقامة في المستشفى: ضرورية في حالات سوء التغذية أو المضاعفات الخطيرة.
الدعم الأسري ضروري، لا سيما من خلال العلاج الأسري، الذي يشرك الأقارب في عملية إعادة التغذية.